شارون أين الآن أنت ؟
تتساءل الأحياء عنك
طردتك أيام الحياة إلى الممات،
وما استجاب الموت..............؟
إن كنت لا تدري الأمور
بحلبة الدنيا....،.....
فهل تدري الأمور هناك
وهل بدا لك صوت.. ؟
هل يعتني بك أصدقاؤك
مثلما كانوا قديما يعتـنون؟
حقا لمثلك أصدقاء طيبون؟
أطفالنا يتساءلون:
كم مرة أحفادك ابتهجوا
كثيرا كالصغار،
وهم بحضنك يلعبون....؟
هل تسمع الصراخ بأرضنا
مستمتعا....،
أم أنت مَنْ لم يستطع
حتى الصراخ...؟
شارون :
يا من كان حلمك
أن تموت
على تراب دويلة عبرية
شارون:
إن البحر يطرد عادة ما ليس منه
قد لا ترى عيناك
بعد الآن شمسا في السماء
والشمس إما أشرقت
تزاورت عن كهفك الممقوت
ناحية الحياة
فرعون موسى كان عبرة
فرعون أنت بغير موسى والعصا
وشعوبنا من حولك البحر
ــــــــــــــــــــــــــ